دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الأردن يعلن غداً الأحد المتمم لشهر رمضان المبارك والعيد الإثنين - فيديوأميركا تطالب رعاياها بمغادرة سوريا فوراً117 مركزا صحيا مناوبا خلال عطلة عيد الفطر في المحافظات كافةأمانة عمّان تعلن الطوارئ المتوسطةتوسع استيطاني "غير مسبوق" في الضفة الغربية العام الماضيشاهد البث المباشر لتحري هلال العيد في الاردنشركة البوتاس العربية تهنىء بعيد الفطر السعيدالملك يتبادل التهاني هاتفيا مع قادة دول شقيقة بقرب حلول عيد الفطررمضان بين العقل النقدي والعقل التراثيدول تعلن الأحد أول أيام العيد واخرى الاثنين (تحديث )القطاونة ل "رم" : اليوم اليوم وليس غدا - فيديوالاتحاد العراقي يصعد ويطلب نقل مباراته مع النشامى من عمانتحذيرات هامة من الارصاد بشأن الحالة الجويةالشرع يعلن تشكيلة الحكومة السورية الجديدة - اسماءحماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل يومينالملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بحلول عيد الفطرالملك مهنئا بعيد الفطر: نسأل الله أن يكون عيد خير وبركةالسعودية وقطر و الكويت والبحرين يعلنون غدا أول أيام عيد الفطر المباركوفيات اليوم السبت 29-3-2025أميركا تطالب رعاياها بمغادرة سوريا فوراً
التاريخ : 2024-06-24

لكي نفهم ما حدث في «ماركا» وما يجب أن نفعله

الراي نيوز - حسين الرواشدة
يدرك الأردنيون، بحسّهم الوطني، أن بلدهم قيد الاستهداف، كما يدركون، أيضا، أن عيون أجهزتهم الأمنية مفتوحة، ترصد أي خطر يمكن أن يداهمنا، من وراء الحدود أو من الداخل ؛ ما حدث في «ماركا»، وقبل ذلك عمليات تهريب الأسلحة التي تم ضبطها (آخرها قبل نحو شهر) يبعث برسالة عنوانها «العبث» بأمننا الوطني، تقف وراءه دول وتنظيمات تحاول أن تخترق مجالنا الأمني، وتوظف ما يحدث في الإقليم من حروب وصراعات لتحويل بلدنا إلى ساحة لتصفية الحسابات، أو ركوب الموجات، في سياق مشروع جاهز، خرج من تل أبيب، ووجد بيننا من يتقمصه، بدوافع بريئة أحيانا، وخبيثة أحيانا أخرى.
‏هل يوجد علاقة أو رابط بين خلية «ماركا» التي تعمدت تخزين المتفجرات وسط الأحياء السكنية، وبين عمليات تهريب الأسلحة التي تصاعدت خلال الأشهر الماضية ؟ ربما، التحقيقات ستكشف ذلك، لكن المؤكد أن خطوط الإرهاب التي تعاملنا معها، على امتداد السنوات الماضية، ودفعنا ثمن مواجهتها وتفكيكها وضرب قواعدها، استعادت نشاطها، ليس بالضرورة أن تكون تحت راية «داعش»، الإرهاب بطبيعته يتحوّر ويتكيف مع المستجدات، إذا توفرت له الظروف والمناخات المناسبة، ووجد من يغذيه باسم الدين أو الأمة، وهذا -للأسف -ما حصل في إطار حملة التعبئة والتحريض التي شهدناها في الفترة الماضية، وتساءلنا، حينئذ، عن قنوات تصريفها، وعن أهداف الذين رفعوا أعلامها، وهتفوا ضد الدولة وأصدروا فتاوى تخوينها والتشكيك بمواقفها..
‏أفهم أن يكون بلدنا مستهدفا من الخارج، أفهم، أيضا، أن يكون بيننا من لديه قابليه للاستخدام ضد أمننا ومصالحنا، ومن قد يتورط -عن جهل أو حقد أو لأي سبب- بالقيام بأعمال ارهابية، لكن ما لا أفهمه ولا أقبله أن تمارس بعض النخب والتيارات السياسية في بلدنا دور التحريض والتدريب والتعبئة لجرّ أبنائنا إلى تقمص حالة المقاومة، نحن لسنا طرفا في الحرب، ولا ساحة لها، لكي نفعل ذلك، ولا يوجد لدينا، الآن، قنوات لتصريف هذا الشحن، ولا نستطيع أن نجد أي تفسير لاستعادة هذه الخلايا نشاطها إلا في سياق واحد، وهو ركوب موجة الحرب، لتحويلها من ملف سياسي وإنساني تعاملنا معه بكل وضوح وحكمة واقتدار، إلى ملف امني داخلي، يزعزع وحدتنا الوطنية، ويقوّض استقرارنا، ويُفقدنا القدرة على دعم اشقائنا، هذا ما سعي إليه البعض حين خيّرونا بين أن نفتح حدودنا للانضمام للحرب، أو أن نصبح جزءا منها، وهدفا من أهدافها.
‏الآن، لابد أن يصحو الأردنيون على واقع جديد بدأ يتشكل في المنطقة، وأن يميزوا بين من يدافع عن أمنهم ومصالحهم، وبين من يستهدفهم، أو او يستخدمهم لتمرير أجنداته، المشكلة ليست، فقط، في العدو الذي نعرفه، ونستطيع أن نكشف مخططاته ونواجهها بحزم وقوة، وإنما في بعض الذين يتحدثون باسمنا، وبالنيابة عنا، ثم يتقافزون إلى خنادق أخرى، هؤلاء لا يقلون خطرا، لأنهم يتسللون من داخلنا، وينفذون ما يخطط له الآخرون ضدنا.
أعرف أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من محاولات الاختراق، وخلط الأوراق، والصيد في الماء العكر، لكن ما اعرفه، تماما، هو أن الأردنيين، الدولة والمجتمع، قادرون على مواجهة هذا العبث، والانتصار عليه، ولجم الأفواه والأيدي التي تريد أن ننحني لرغباتها ومصالحها، الأردن أقوى من أفراخ التنظيمات والناطقين باسمها، ومن الذين اختاروا أن يغردوا خارج سرب الدولة أو أن يقفوا ندّا لها، ثم يشيطنوا كل وطني يدافع عن أمنها ومصالحها.

 

 

عدد المشاهدات : ( 29069 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .